خلال التقرير الخاص لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في عرضها بحقوق الإنسان لمسلمي أراكان قالت بأن الوضع السيئ للمسلمين مستمر في ، اراكان ، ولا يوجد أي تطور
بشان قضيتهم وذلك ، أمام الجلسة الـ44 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف
كما جاء في بيانها بأن النزاعات مستمرة في أراكان والتي توثر سلبا على علي المدنيين في مقاطعات أراكان وتحرق قرى مسلمي الروهنجيا
وأضافت قائلة أنه لا توجد هناك ظروف عودة آمنة ومستدامة للروهنغيا اللاجئين إلي بنغلاديش ..
وتابعت المفوضة قائلة “بأن، مكتبها يواصل توثيق الجرائم الإنسانية التي يتعرض لها مسلمي الروهنغيا وانتهاك القانون الإنساني الدولي ، مثل الضربات الجوية ، وقصف المناطق المدنية ، وتدمير وحرق القرى.
ودعت باشيليت، الجيش الميانماري لوقفٍ فوري لإطلاق النار، والتوقف عن عملية “التطهير العرقي” وإنهاء الاشتباكات العنيفة.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/ آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلاديش إلى أكثر من 1.2 مليون.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
المصدر : وكالات