في تاريخ 24/ 06/2020 م يوم الاربعاء وصل أحد قوارب يقل أناسا من الشعب الروهنجيا وعددهم 94 نفر إلى قرب سواحل اندونيسيا (في سواحل سونودون بإقليم آتشيه،
اللاجئين الذين كان بينهم 49 امرأة و30 طفلا).
بعد أن تعطل قارب واكتشف لدى الصياديين الاندونيسيين الراحمين فأنقذهم من خطر الموت واستلمتهم شرطة اندونيسيا وساعدتهم مساعدة كريمة حيث كانوا جوعان وعطشان للغاية وكانوا على وشك أن يموتوا من سوء الوضع الصحي وأصبحوا تعبان ومرضى كما توفي عشرات من الروهنجيا على متن البحر في القوارب حيث هم في البحر منذ أيام طويلة
كما لا يحفى على أحد أنه جراء المظالم البشعة المستهدفة للإبادة العرقية على الروهنجيا من قبل حكومة ميانمار فروا من أراكان، ميانمار حوالي أكثر مليون نسمة إلى البلاد الجوار خاصة إلى بنغلاديش ومنهم من يفرون عبر قوارب خشبية مواجهين خطر الموت عن طريق البحر إلى تايلاند وماليزيا واندونيسيا،
وكما ورد في الإعلام أنه مع ظروف جائحة كرونا في العالم هناك منذ ثلاثة أشهر عدة
قوارب على متن البحر تقل حوالي أكثر ثمانمائة نفر من الروهنجيا والذين لم يتمكنوا الوصول إلى أي حدود من دول الجوار بسبب خطر جائحة كرونا وبعضهم حاليا وصلوا إلى بنغلاديش وبعضهم إلى دول أخرى ومنهم من لقوا حتفهم وتم إلقائهم في البحر ومنهم من وصلوا إلى اندونيسيا وقدمت أندونيسيا مثالا رائعا للإنسانية وذلك حدث تاريخي لا ولن ينسى ذلك الشعب الروهنجيا هذه المبادرة الكريمة من اندونيسيا
وجدير بالذكرأنه هناك مافيا الاتجار بالبشر الذين دائما في كمين لاصطياد الروهنجيا المظلومين استغلالا بوضعهم المأسوي اقتصاديا وسياسيا وتعليميا وذلك أيضا من ضمن سلسلة أعمال مستهدفة منها الإبادة العرقية الروهنجيا.
وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية الاهتمام تجاه حفظ الشعب الروهنجيا من الضياع وإنقاذهم من مخالب شبكة الاتجار بالبشر والحد على تحركاتهم الخبيثة والتي لأجلها تعرض آلاف من البشر من مختلف الجنسيات خاصة من الروهنجيا للموت وهتك أعراض كثير من البنات .